מאמרים וטיפים בשפה הערביתعندما يأتي “هنا والآن” إلى غرفة معيشتك

عندما يأتي “هنا والآن” إلى غرفة معيشتك

أو

تخطيط البيئة المعيشيّة كبيئة لموازنة الحياة

نحن نعيش في عالم صاخب.

من اللّحظة التي نُغادر فيها المنزل في الصّباح، حتى نعود إليه – نحن مُحاطين بأنواع مختلفة من المشتِّتات التي تخلق لنا مصدر إلهاء بشكل مستمر.

تمنح الحياة العصريّة الإنسان قدرة هائلة على تغيير عالمه، لكنها تنزع منه القدرة على التّركيز والوصول إلى راحة البال. وهكذا – تمّ تقليص مفاهيم الزّمان والمكان إلى الصّفر، ولكلّ منّا في أيّ لحظة، إمكانيّات لا حصر لها في مُتناول اليد، بلمسة إصبع.

بالرّغم من ذلك، فإنّ هذا التقدُّم التكنولوجيّ – لا يؤدّي دائمًا إلى تحسين جودة حياتنا، ويجد الكثير منّا نفسه في سعي دائم للأمر التّالي، وبهذا – نبتعد عن “هنا والآن”. وهذا الحال – أي التّنافر بين قدرتنا على المُعالجة وكميّة المعلومات التي نحتاج إلى مُعالجتها – يخلق عبئًا زائدًا بشكل دائم. مع مرور الوقت وعدم إعطاء إجابة للفجوة بين القُدرة ومستوى التّحفيز المُستمر، تنشأ المشاكل في حياتنا على الصعيد الجسديّ والعقليّ.

إذاً.. أين ما زال بإمكاننا إيجاد الطّمأنينة والوصول إلى التوازن؟ في البيت. في بيتنا.

في المقالة التالية، قمنا بتركيز عدد من النصائح التي ستساعدك على تصميم منزلك كبيئة متوازنة داعمة لجودة الحياة.

ندعوكم للقراءة.. والتطبيق! هيا بنا.. لنبدأ:

1. إضاءة جيّدة – من هنا يبدأ كلّ شيء

لا يمكن المُبالغة في قيمة الضّوء الطبيعيّ. مصدر ضوء صحيح وعالي الجودة يجعل مُحيطك يبدو مُشعًا، ويعطي إحساسًا بالهدوء يصعب تحقيقه في غيابه.

خلال ساعات النّهار – ضوء الشّمس غير المُباشر (من اتّجاه الشّمال، أو من خلال ستارة) هو الأفضل، وفي ساعات الليل، استخدموا مخفِّتات الإضاءة التي توفّر ضوءًا ناعمًا.

2. اختيار الألوان الهادئة

يساعد اللّون في خلق جوّ في الغرفة يربط كلّ العناصر الموجودة بها معًا، ويؤثّر بدوره على الحالة المزاجيّة لأفراد الأُسرة. وبالتّالي – تتمتّع الألوان الزاهية والقويّة بخاصّيّة مُحفِّزة، والألوان الباهتة بخاصّيّة مُريحة

 

شاهدوا، على سبيل المثال، اختيار الألوان في مساحة المعيشة هذه – تم استخدام أريكة مودولا بلون البيج. انتبهوا لكافّة الألوان الموجودة في المكان: كلّها صامتة وتُضفي إحساسًا رائعًا بالهدوء.

3. التّصميم الوظيفيّ الذي يُنتج الصّمت

أحد مبادئ التّصميم الجيّد هو إنشاء مساحة تعمل بشكل جيّد. نظرًا لأن التصميم الوظيفيّ يزيد من سهولة الحياة اليوميّة، فإنه يعزّز أيضًا الشّعور بالهدوء. لقد مررنا جميعًا بتجربة الإمساك بيد واحدة للوعاء والتسبب عن طريق الخطأ في سيل من أواني الطهي – إذا تكرّر ذلك، فقد يشعرك بعدم الطمأنينة.

لتحقيق تصميم وظيفيّ يعمل بشكل جيّد – فكّر في كيفيّة استخدامك للمساحة الخاصّة بك، وما هي “نقاط الألم” التي تُكرّر نفسها وتخلق التوتُّر.

 

إذا كان هناك شيء ما يمثل جزءًا من حياتك اليومية، فإنّ جعلَه أكثر فاعليّة سيكون له تأثير مُضاعف وكبير جدًّا على مستوى هدوئك.

 

يمكن أن يكون هذا، على سبيل المثال، وحدة جداريّة من Aldo – حيث يتم تخزين المشروبات والأكواب، الوقايات (كوستر)، وأدوات خلط الكوكتيل في متناول اليد، مما سيوفر لك الرحلة إلى المطبخ أو إلى خزانة أبعد.

ALDO

4. النظام والترتيب

عندما يكون لكلّ شيء مكان، يكون لدينا عدد أقلّ من الأشياء التي تدعو للقلق.

عندما تكون الفوضى معتدلة، أو مصّممة، أو مُنظّمة، أو مُزيّنة، تدخل الحياة في حالة انسيابيّة. ابحثوا عن حلول الترتيب والتنظيم التي تناسبكم – وقوموا بدمجها في المساحة.

 

5. تفعيل كافّة الحواسّ

الشم، اللمس والصوت: كل هذه العناصر يمكن أن تُعزّز الاسترخاء، وهي لا تقلّ أهميّة عن التصميم المرئيّ للغرفة. تنسيق الأغراض على سبيل المثال – يُساعد في خلق تجربة أكثر ثراءً لمُحيطك، وله دور مهم في خلق مساحة مُريحة لأنّه ينشَط حاسة اللمس لدينا ويتطلّب من عقلنا أن يبطئ ويتعامل مع الشعور بأطراف الأصابع.

على سبيل المثال – يتم ذلك في غرفة المعيشة التي تجمع بين الجلد والقماش، كما هو الحال في نظام المقاعد AXIS في الصورة.

AXIS (2)

 

6. خلق مساحات مُنفصلة ومميّزة في المنزل

المساحات المُختلطة مهمّة، ويصعب الهروب منها؛ مع ذلك، فإن المساحات المُخصّصة تجعل التّصميم مريحًا أيضًا، سواء كان العميل يتطلّب مكتبًا منزليًا أو مساحة إبداعيّة أو منطقة تأمُّل.

غالبًا ما نتحدث عن التوازن بين العمل والحياة بالمفهوم العاطفيّ/النفسيّ، ولكن هذا ينطبق أيضًا على الجانب الجسديّ. من الأسهل بكثير تعليق ضغوط يوم العمل والتزاماته إذا كان بإمكانك إغلاق باب مكتب منزلك والانضمام إلى العائلة في المطبخ.

 

7. لا تحاولوا الوصول إلى الكمال

عندما تشعر أنَّ مساحة ما مُبالغ بتصميمها، فهي ليست منزليّة؛ في الوقت ذاته، عندما تكون المساحة “المنزليّة” كثيرًا ثقيلة ومُرهِقة. لإيجاد التوازن بينهما، ننتقل إلى فلسفة وابي-سابي اليابانية، والتي تعني “النقص التام”.

شاهدوا، على سبيل المثال، غرفة المعيشة المُصمّمة لِ “MORF” والتي وصلت مؤخرًا إلى صالات العرض، إنّها  تندمج في الغرفة بشكل يقارب المثاليّ..

morf99

هل تبحثون عن طريقة لمساحتكم المثاليّة؟

مُستشارو التصميم لدينا سيسعدون بتقديم المُساعدة! تواصلوا معنا وسنواصل من هناك 🙂

التركيز الذي نوليه في روسيتّو من قِبَل ممثّلي التصميم المؤهّلين لهذا الغرض هو أننا يجب أن نرى الجزء الداخليّ من المنزل باعتباره منظرًا طبيعيًا لإدراك العميل، وبالتالي يجب علينا تكييفه مع بصمته الفريدة وعقليّته وشخصيّته، وبالإضافة لكلّ ذلك، يجب أن تكون هناك بيئة داعمة، متوازنة، متناغمة ومُمتعة، التي بدورها ستكون بيئة علاجيّة للتحدّيات اليوميّة والأساس المتين لإعادة الشّحن.

 

وفقًا لملاحظتنا التجريبيّة، في ضوء أربعين عامًا من الخبرة في هذا المجال، يجب القول بطريقة غير خاضعة للرقابة ولا من قبل المختبر، نستطيع أن نقول بشكل قاطع، عندما يتم الصُّنع بشكل صحيح، ويتمّ إجراء القياسات والأبعاد بشكلٍ دقيق، وتكون الألوان والأشكال مُحدّدة جيدًا ومُعرّفة بوضوح، والأمور في علاقات مُتبادلة هذا مع ذاك، يصبح الزبون حقًا أكثر استرخاءً، أكثر إنتاجية، وأكثر تواجُداً… ببساطة، أكثر إنسانًا…

وبعد ذلك، في هذه المشاريع، عندما يكون كلّ شيء مكتملًا، نرى أنفسنا ممتلئين بالرّضا، لأنّه من جانبنا على أيّ حال، أتحنا الفُرصة للشّخص لإنتاج أكثر مما يمكن أن تقدمه له الحياة …

We make interiors infused with the spirit of contemporary design philosophies.

עגלת קניות

אנחנו כאן בשבילכם

נא מלאו פרטים ונציגינו יחזרו אליכם בהקדם האפשרי

אדריכלים ומעצבים - הזמנה לשיתוף פעולה

נא מלא \ י פרטים ונציגינו יחזרו אלייך בהקדם האפשרי

דילוג לתוכן